الثوم
- الثوم هو أحدُ النباتات العشبيّة ثنائيّة الحوْل ، ويزرع في جميع أنحاء العالم ، وهو العديدُ من الفصوص التي تأخذ شكل الوردة ويكون تحتها بصلة ، وأوراقُ الثوم غليظةً شريطيةً ذات رائحةٍ قويّةٍ ، وتعتمدُ زراعة الثوم على التكاثر الخضريّ حيث يعطي كلّ فصٍ من فصوص حبة الثوم نبتةً جديدةً من الثوم عند زراعته ، ويعودُ أصلُ الثوم إلى وسط آسيا ، حيث استخدمه الناس في كثيرٍ كطعامٍ رئيسيّ ، وكتابلٍ من التوابل ، وكعلاجٍ لكثيرٍ من الأمراض .
- الثوم الطازج أو المطحون ينتج مركبات تحتوي على الكبريت وأخرى خالية منه.
- المركبات التي تحتوي على الكبريت مثل : اليين، أجوين، ثنائي الأليل عديد الكبريتيد، فينيلدايثيين،اليل سيستين. والتي لا تحتوي على الكبريت: انزيمات، صابونين، فلافونويد، نواتج تفاعل ميلارد. يتكون اللب، تقريباً، من 84.09% ماء، 13.38% مواد عضوية، 1.53% مواد غير عضوية، أما الأوراق فتحتوي على 87.14% ماء، 11.27 % مواد عضوية،1.59% مواد غير عضوية.
- السبب الكيميائي النباتي وراء هذه النكهة القوية للثوم ناتج عن إتلاف خلايا النبات،حين تتحطم الخلية بالتقطيع أو المضغ أو الطحن، العديد من الإنزيمات المحفوظة في الفجوات العصارية تؤدي لتكسير العديد من المركبات المحتوية على الكبريت الموجودة في سائل الخلية (العصارة الخلوية).
- والمركبات الناتجة عن التحطم الخلوي هي المسؤولة عن الطعم الحار أو الحاد والرائحة القوية للثوم. بعض المركبات غير ثابت ومستقر لذلك فإنه يواصل تفاعله مع الوقت، وضمن أعضاء عائلة البصل، فإن الثوم له أكثر تراكيز من المركبات الأولية للتفاعل، مما يجعله أكثر فعالية من البصل والشالوت والكراث بالرغم من أن العديد من الأشخاص يستمتعون بمذاق الثوم، فإن هذه المركبات لها علاقة بالعمليات الدفاعية الرادعة للحيوانات مثل الطيور، الحشرات، الديدان حتى لا تأكل النبات.
فوائد الثوم
- يتميّز الثوم بفوائده العلاجيّة ، إذ يحمي الخلايا من التلف والتعرّض للبكتيريا والفطريات ، بالإضافة إلى دوره كمضاد للأكسدة ، وتأثيره في مختلف العمليات الحيويّة في الجسم ،مثل : التقليل من ضغط الدم والكولسترول : توجد في الثوم مادة الأليسين تلعب دوراً مهماً في خفض ضغط الدم ، وذلك عن طريق منع تكوّن الأنجيوتنسين الذي يساعد على تقلّص الأوعية الدمويّة ، وحبس الماء والأملاح ، بالإضافة إلى أهميته في موازنة الكولستيرول بنوعيه الجيد و السيئ ، مما يساهم في تقليل من نسبته الكليّة في الجسم .
- الوقاية من الزكام ونزلات البرد : إنّ لاحتواء الثوم على مادة الأليسن دور مساعد في خفض نسبة الإصابة بالزكام ، بالإضافة إلى تأثيره في علاج الربو والكحة والسعال الديكي ، وقضائه على الفيروسات المسبّبة للرشح .
- صحة الحامل والجنين : يُعالج الثوم الالتهابات المهبليّة مثل داء المبيضات ، وفرط الحساسيّة من الخمائر، بالإضافة إلى قدرته على القضاء على البكتيريا والفيروسات الضارّة ، ومساهمته في تقليل الإرهاق لدى المرأة الحامل ، والتقليل من مخاطر الإصابة بتسمم الحمل ، كما يساعد الثوم على زيادة وزن الجنين وتدعيم نموّه ، خصوصاً الأطفال الذين يولَودون بوزن منخفض .
- صحة الشعر والجلد : يحتوي الثوم على العديد من المعادن كالكالسيوم ، والنحاس ، والمنغنيز ، والحديد ، وغيرها من العناصر التي تساهم في نمو خلايا الجلد والشعر، بالإضافة إلى الكبريت الذي يدخل في تركيب عدد من البروتينات ، من ضمنها بروتين الكيراتين الذي يتكوّن منه الشعر ، كما يمنع الثوم تقصّف الشعر؛ وذلك لاحتوائه على كلٍّ من فيتامين B6 وفيتامين C اللذَين يساهمان في إنتاج الكولاجين .
- مكافحة السرطان : يُعرف الثوم بقدرته على تقوية جهاز المناعة ، ومقاومة الأكسدة ، كما أنّ مكوّنات الثوم تمنع تطوّر الخلايا السرطانيّة لدى الأشخاص الذين يحتوي سجل عائلاتهم الوراثيّ على إصابات بسرطان البروستات ، والثدي ، والحلق .
- بالإضافة إلى أنّ الثوم يقلّل من احتمالية الإصابة بسرطان القولون والمعدة والمريء .
- مساعدة مرضى السكري : يُخفّض تناول الثوم من معدل الكولسترول و السكر والدهنيات في الدم ، مما يؤثر بشكل إيجابيّ في مرضى السكري ، كما قد يساهم الثوم في التقليل من الأعراض المرافقة للمرض كمشاكل شبكية العين ، والكلى ، ومشاكل الجهاز العصبي .
طرق حفظ الثوم الطازج
- اشتري الثوم الطازج ، وابتعد عن شراء ثمار الثوم المجعدة أو المحفوظة بالثلاجة .
- جفف ثمار الثوم قبل حفظها من أجل زيادة تركيز نكهتها ، ثمّ احفظها في مكان مظلم وخالٍ من الرطوبة ، وعلى درجة حرارة الغرفة لمدة أسبوع ، مع تجنب وضعها في الثلاجة حتى لا ينمو العفن عليها ، بالإضافة إلى عدم وضعها في الشمس حتى لا تصلها الرطوبة .
- يمكن حفظ الثوم الطازج المفروم.
- في وعاء مغلق في الثلاجة لفترة قصيرة ، مع تجنب تجميدها حتى لا يتغير مذاقها .
- احفظ الثوم في مكان جيد التهوية بوضعها في سلة ، أو وعاء صغير يحتوي على فتحات .
- تجنب حفظ الثوم الطازج في أوعية محكمة الإغلاق أو في أكياس بلاستيكية ؛ لكي لا تتعفن .
- حفظ الثوم الرطب الذي يتم الحصول عليه في أوائل فصل الصيف في الثلاجة لمدة أسبوع دون تجفيفه .
حفظ الثوم غير الطازج
تجميد الثوم
تجميد فصوص الثوم الكاملة وغير مقشرة من خلال وضعها ورق الفويل ، أو كيس تجميد في البراد ، ثمّ لفه جيداً ، ووضعه في الفريزر لحين الاستخدام ، أو من خلال تقشيرفصوص الثوم ثمّ تقطيعها وهرسها ، ثمّ وضعها في في كيس بلاستيكي مخصص للتجميد ، ثمّ لفه ووضعه في مجمد الثلاجة ، ويمكنك استخدامه عن طريق بشر الثوم في حال التصاق ثماره مع بعضها .
حفظ الثوم في الزيت
تقشير فصوص الثوم ، ثمّ وضعها في برطمان بلاستيكي ، أو زجاجي محكم الإغلاق ومليء بالزيت ، ثمّ وضعه في الفريزر، أو عن طريق طحن ثمار الثوم ، ثمّ وضعها في الخلاط الكهربائي مع مقدار مضاعف ممن زيت الزيتون ، ووضع المزيج في وعاء محكم وجيد للتجميد ، ثمّ وضعه في مجمد الثلاجة .
حفظ الثوم في الخل
وضع فصوص الثوم المقشرة في برطمان زجاجي ، ثمّ إضافة الخل لملء الفراغات ، ثمّ وضع البرطمان في الثلاجة ، ويمكن حفظ الثوم بهذه الطريقة لمدة 4 أشهر، ومن أجل تعزيز نكهة الثوم المخلل يمكن إضافة ملعقتين صغيرتين من الملح لكلّ كوب من الخل ، مع أوراق الغار المجففة ، أو إكليل الجبل ، ثمّ رج البرطمان جيداً حتى تختلط المكوّنات .
تجفيف الثوم
وضع كمية من الثوم المقشر والمقطع طولياً في صاج المجفف ، ثمّ ضعها في وعاء بعد أن تصبح مقرمشة وهشة ، أو عن طريق وضع الثوم المقشر في صاج الفرن على درجة حرارة 60 C لمدة ساعتين ، ثمّ خفض درجة الحرارة ، واستكمال عملية طهيها حتى تصبح جافة ، ويمكن إضافة الملح إلى الثوم المجفف عند الطهي مما يساهم في إضافة نكهة رائعة للطعام ، ثمّ وضع الثوم المملح في برطمان زجاجي محكم الإغلاق ، ثمّ تركه في خزانة المطبخ المظلمة .
